لا طبعا عارف أنه عارف وبعرض عليه رأيى بالأدب وأملى فيه عظيم. وياريت تفهم أنت معنى فن العرض والطلب ومتعملش فيها أبو العريف الخطير.
والفكرة إن بعض المتربصين يدخلون علينا بتعليقات غريبة وسخيفة على ما نكتبه حتى على صفحات التواصل الاجتماعي، من مشاكل نعرضها بكل أمانة وإخلاص ونطلب فيها تدخل الرئيس، فتجد من يعلق عليك بسخف وعن قصد «هو أنت يعنى فاكر إنه مش عارف وإنهم بينفذوا تعليماته» وإن دى توجيهاته – إلى أخر هذا الكلام التقليدي الممل.
هو يقول ذلك من باب محاولة إحراجك وأنك بتجامل وتحور في الكلام وقد يتهمك بالغفلة أو حتى الجهل بالبديهيات.
في كل مره أكتب مناشدة أو طلب بتدخل الرئيس في موضوع ما أو قضية تشغل بال الناس. تجد بعض الأشخاص بعينهم يدخلون عليك بنفس الكلام السخيف «هو يعنى إنت فاكره مش عارف وأنه هو المسئول ».
وأجد نفسي مضطر للرد على الرد. لا والله عارف إنه عارف ولكني أعرض رأيى وأثق في إستجابته. وتفاعله معنا وأعرض بكل أمانة وكلي أمل في الإستجابة.
وتحدث الإستجابة ويتحقق الأمل. فتجد ذات نفس الأشخاص يعلقون بذات نفس الطريقة السخيفة. هو يعنى مكنش عارف ولا لازم الناس تشتكي وتصرخ. وبعدين يتدخل ويحل المشكلة. وكأنه إستجاب للناس وكدة .
ولكل هؤلاء أقول، أنتم تتحدثون عن غير علم. وتستهدفون الإساءة بسوء نيه، لأننا نعرف هدف الرئيس ومقصده وغاية غايته. وهو يريد الخير لمصر وشعبها الطيب. والرجل لم يخدعنا أو يكذب علينا. وأحلامه كبيرة وعظيمة. وخطواته أوسع من كل الخطوات التي تحاور السير على نفس درجة سرعته.
فلا بأس أن نطلب تقليل السرعة وتخفيف الأحمال حتى نتمكن من السير. والصعود لأفاق المستقبل الذي نتطلع له جميعا.
نطلب تخفيف الحمولة من الرئيس فيستجيب. نشكوا من زيادة الأعباء وهذا حقنا فيستجيب. ويطلب مراعاة الظروف والسير بخطى هادئة. تناسب كل الناس وتحقق المصلحة للجميع.
لا يوجد رئيس لا يسعى لحضن شعبه ولا يوجد رئيس لا يحلم بإسعاد وطنه. والتقدم به لأفاق الخير والسعادة. هو ينطلق بنا بصدر رحب وفكر يقظ وأمله في غدا أفضل لمصرنا الحبيبة.
الرئيس يحارب للشعب وينتصر للشعب ويكفيه فخرا ماحققه لنا من أمن وأمان واستقرار. وفي الطريق تحدث صعوبات نتحملها أحيانا ونضيق بها أحيانا، نقبل بعض الضغوط ولا نتحمل بعضها، وهذا شئ عادي وطبيعي.
ومن أجل هذا نقول ونتكلم ونعرض الأمر بكل تقدير وأدب، وكلنا فخر بالرئيس الذي وضع مصر على الطريق بعد أن كاد الطريق يسقط عنا ويهرب منا.
ولكل من يعلق علينا بسخف وكأنه «جاب الديب من ديله»، أقول له. لا تزايد علينا فنحن الشعب نحب الرئيس ونثق فيه. ونعلم أنه لا يحب في العالم غير مصر ولا يريد لنا إلا الخير.
الخلاصة في الأدب في العرض والأمل في الاستجابة وكلنا في مركب واحد. ولكل من يسخف علينا بتعليق – الحكومة سكرتارية للرئيس – أقول له والرئيس خادم للشعب وهو قائد مسيرته ونحبه ولا نثق إلا به ويكفيه فخرا ما حققه حتى الآن وما سوف يحققه وهو أكثر بكثير مما تحقق.
ويامسهل
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية