نقابة الصحفيين هي الجهة الوحيدة التي تعتمد الصحفي وليس أي جهة أخرى، يعني لا نقابة عاملين ولا طباعة ولا نشر ولا وكالة مش عارف إيه ولا أكاديمية إيه، ولا دبلومة ولا علاقات إلخ .
يعني كارنية نقابة الصحفيين بتوقيع ضياء رشوان نقيب الصحفيين الحالي، هو الكارنية الوحيد الذي يعطي للصحفي لقب صحفي ويحق لحامله أن يقول أنا صحفي.
بقول كده بمناسبة نشر إعلانات كثيرة وممولة، على صفحات التواصل الاجتماعي، عن أكاديميات تمنح دبلومة صحافة وعضوية نقابة العاملين بالطباعة، ودي مالهاش أي علاقة بالصحافة والصحفيين، لأن نقابة العاملين خاصة بعمال الطباعة مع كامل الإحترام لهم، ويتعامل معها الناس الحالمة بالعمل الصحفي بكل حسن نيه وجدية ويسألون عن التكلفة والوقت إلخ .
لو عاوز تكون صحفي بجد يبقى مالكش غير الصحف، المعروفة، والتابعة للمجلس الأعلى للصحافة، يعني مش أي بير سلم والسلام.
تشتغل فيها وتكون خريج جامعة طبعا، وبعدين يعينوك و يدخلوك نقابة الصحفيين غير كده «نصب».
متخليش حد يضحك عليك ولا تضحك أنت على حد.
وطبعا لا يفوتني أن أقول عن مهزلة أدعياء الصحافة. والمنتشرين في كل مكان ويعرضون بالمهنة ويسيئون لها. وفشلنا كصحفيين في التصدى لهذة المهزلة لأسباب عديدة .
وعجز نقابة الصحفيين عن حماية الصحفيين من هؤلاء الأدعياء. رغم كل الإخطارات والمذكرات التي ترسلها النقابة لجميع الجهات. بعدم التعامل مع غير الصحفيين النقابيين.
سوق الصحافة في خطر، بسبب إعلانات النصب باسم الصحافة، وأدعياء المهنة، ويجب على النقابة أن تتصدى لهذه الفقاعات وكشف آلاعيب كل النقابات الوهمية والمستقلة إلخ، لأن الوضع مأساوي فعلا، والنصابين في كل مكان وبعضهم يسئ ويعرض بالناس ويبتز من تطوله يداه.
ويا مسهل
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية