لعله من الأخبار الحزينة التي جعلتني أنظر للسماء طالبا اللطف والغفران والرحمه.. فلا اعتراض على قدر الله ولا نزكي على الله أحد مهما كان، فكلنا عباد الله ورحمته بنا وسعت كل شئ ولطفه بنا ألطف مما نتصور.
خبر وفاة زميلنا الشاب الخلوق الطيب أحمد أبو رية الصحفي بجريدة الأخبار ومن محررين مكتب الغربية المحترمين انتقل إلى رحمه الله في حادث سيارة رحمه الله عليه، فهذا الشاب الباسم الهادئ كان نسمه عابرة علينا وقد خطفه الموت بغته ولا نقول إلا الحمد لله على كل شئ .
أعزي نفسي وكل أسرة الشاب الذي فقدناه وأطلب من الجميع قراءة الفاتحة على روحه الطاهرة.
ويعز على نفسي أن يخطف الموت أهدى وأعز ما فينا، شاب جميل مؤدب ولم يكن يوما من الناس الذين تحتار في مواقفهم كان واضحا ومحبا وصادقا وخلوقا.
أحمد أبو رية كان ضيفا عزيزا علينا وقد خفت زيارته فقد كان رحمه الله ابن موت
فلم يكن ينطق إلا حبا وصدقا وجمالا . كانت نظرته للجميع نظرة ود وتقدير واحترام .
كان لا يقول لي إلا يا أستاذنا وكانت كلماته كلها ود وإيجابية.
رحمك الله يا حبيبي وأسكنك فسيح جناته والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه .
ويامسهل
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية