اعتبر الدكتور سعيد حساسين نائب رئيس حزب السلام الديمقراطي وعضو مجلس النواب السابق، عودة الحوار الاستراتيجي بين كل من مصر والولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى بمثابة تقدير كبير لدور مصر التاريخي والمحوري والناجح بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية.
أخبار ذات صلة:
-
السيد: المرحلة القادمة ستشهد المزيد من التعاون الاقتصادي والاستثماري بين القاهرة وواشنطن
-
حساسين يثمن التعاون بين القاهرة وواشنطن فى مواجهة الارهاب والتطرف
-
عابد : ماجاء في البيان المشترك إنتصار للدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس السيسي
وأكد “حساسين”، اليوم الأربعاء أن عودة الحوار الاستراتيجي بين القاهرة وواشنطن يرسخ لمرحلة جديدة من التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين البلدين.
وقال إن استعادة جولات الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي سيجعل للقاهرة وواشنطن دورهما الكبير تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية والشرق الأوسط.
وأشار “حساسين“، إلى المؤتمر الصحفي الذي انعقد بين السفير سامح شكري وزير الخارجية ونظيرة الأمريكي أنتونى بلينكن. مضيفًا أن المؤتمر بعث رسائل مهمة للمجتمع الدولي في مقدمتها أنه لا غنى عن الدور التاريخي لمصر تجاه مختلف القضايا الاقليمية والدولية. وأكبر دليل على ذلك اشادة وزير الخارجية الأمريكي بدور مصر تجاه قضية السلام في الشرق الأوسط والقضية الليبية وغيرها من القضايا الأخرى.
وأضاف أن العالم كله أصبح على وعي وإدراك كاملين بأن مصر تمثل ركيزة أساسية من ركائز الأمن والاستقرار داخل منطقة الشرق الأوسط باسرها وافريقيا.
ووجه “حساسين” التحية والتقدير للسفير سامح شكري على تصريحاته المهمة خلال المؤتمر الصحفي. والتي لقيت ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من الرأي العام المصري بجميع انتماءاته واتجاهاته السياسية والشعبية والحزبية.
وأعرب عن ثقته في أن عودة الحوار الاستراتيجي بين القاهرة وواشنطن سوف يحقق جميع أهدافه. فيما يتعلق بالدور المهم لمصر والولايات المتحدة الامريكية تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية. وبدء مرحلة جديدة من التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة للقاهرة وواشنطن.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية t – F