أكد النائب محمد مصطفى السلاب وكيل أول لجنة الصناعة في مجلس النواب، أن اهتمام الدولة بإقامة مجمعات صناعية حرفية في قرى مشروع حياة كريمة. يرسخ أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة خاصة الصناعية. وأهميتها في خلق فرص عمل جديدة، ورفع مستوى المعيشة للعاملين بها، ويعيد إحياء الحرف والصناعات التراثية.
اقرأ أيضا:
-
تفاصيل جلسة لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب
-
مجلس النواب يوافق على تراخيص جديدة لوزير البترول
-
خضراوي: حياة كريمة فرصة لن تتكرر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بشهادة أممية
-
لتوفير حياة كريمة .. مجلس الشيوخ يناقش قانون حماية المسنين غدًا
-
السلاب يثمن إعلان الحكومة خطة متكاملة لزيادة دور القطاع الخاص في الاقتصاد
وأشار السلاب إلى أن الفترة الماضية شهدت تراجع في الحرف والمهن الصناعية خاصة في المناطق الريفية، وهو ما يرجع إلى عوامل ثقافية ومفاهيم مغلوطة بالمجتمع تجاه الحرف من ناحية، وبعد المصانع عن الكتل السكانية في الريف، لافتا إلى أن تقريب المسافات بخلق مجمعات صناعية بالمناطق والقرى التي تدخل ضمن مشروع حياة كريمة، سيوفر فرص العمل الحرفية والصناعية في نفس أماكن إقامة العاملين، وهو ما يحل جانب كبير من المشكلة.
وشدد النائب محمد مصطفى السلاب، على أن هناك فرص كبيرة في هذه المبادرة لإنقاذ العديد من الحرف التراثية والصناعات اليدوية التي قارب الكثير منها على الاندثار بسبب إهمالها، لافتا إلى أن هذه المبادرة ستحقق العديد من الأهداف، أولها وأهمها خلق فرص عمل ملائمة لطبيعة المناطق وإمكانياتها ومواردها، ومهارات ساكنها، وتوطين الصناعات الصغيرة والحرفية في الريف بجانب الأنشطة الأخرى التي يأتي على رأسها الزراعة، وهو ما يحول دون استمرار هجرة سكان الريف إلى المدن بحثا عن فرص العمل، وهو ما ينعكس في النهاية بالإيجاب على اقتصاد المنطقة واقتصاد الدولة بأكملها.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية