يقول الجبرتي «ذاكرة العوام ثلاثة أيام» تلك خلاصة تجربة الجبرتي في مراقبته للحوادث التاريخية التي وقعت في مرحلته العمرية.
ونجد تلك القاعدة هي السائدة الآن ويعتمد عليها كثير من البشر فيما يفعل بعضهم لبعض ولا يحترمون أي قيمة سواء في البيع أو الشراء أو المعاملات. رغم أن الله سبحانه میز الإنسان عن سائر المخلوقات بالعقل.. مصنع التفكير ومخزن المعلومات التي تصل إليه.
فالحيوانات تشعر وتبصر وتشم وتذوق دون تفكير فيما وراء تلك الحواس.. أما البشر فيدرك ما بعد تلك الحواس ويستفيد منها ويفكر في الحصول على منافع منها.
هذا هو العمل العقلي الذي ميز الله به البشر.. إلا أن عيوب البشر أنهم يتناسون ما يفعل بهم هؤلاء الكاذبون.. ويقولون إن النسيان نعمة.. في الوقت أن الحيوان لو صار في طريق ووجد نارا مشتعلة وأصابته لا ينسى هذه التجربة على الإطلاق.. سبحان الله.
لم نقصد أحدًا!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية