لا تبحثوا عن أخلاق الرجال في المساجد وساحات الذكر، وفي الطائرات المسافرة إلى البلد الحرام. ولكن ابحثوا عنهم عند تقاطع هؤلاء الرجال عن حد المعاملات.
قديما قالوا «الدين المعاملة»، لذلك يظهر التزام الناس بدينهم عند البيع والشراء، وعند توزيع الميراث.
راقبوا «الأخلاق» عند السفر والمصاهرة، والخصومات. لذلك قالوا لنا أيضا إن عدیم الأخلاق – إذا خاصم فجر – بما يعنى أن الخصومات تفضح أصل أخلاق صاحبها، ومدى التزامه بدينه.
وأصل هذه الحكم القديمة، إن العبادات هي علاقة الرب بعباده، فالصلاة له والصوم والحج والزكاة، دائما بابه مفتوح للتوبة والمغفرة.. حتى لو كانت التوبة في الخطوات الأخيرة في الحياة المعاملات، فهي علاقة بين العباد بعضهم البعض.
فإذا لم يسامحك من قمت بظلمه، فإن الله لا يغفر لك ظلمك لهذا الشخص، ومن أكبر الأخطاء أن يتصور شخص إن كثرت نوافله يكتفى لصد الناس عن الإحسان. رمضان كريم
لم نقصد أحدا!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية