لا اللاعب المصري يملك ثقافة الهدوء عند الخسارة، ولا المسئول المصرى فى الرياضة يقدم استقالته عند الإخفاق، وفى الحالتين ثقافة.. لا يحاول أحد تعديلها أو ترسيخ قيمة الاعتراف بالخطأ.. وليس استبدال الخطا إلى ميزة.
وتبقى الحكاية ماشية بالمقلوب.. هم لا يعلمون أن ما يفعلونه عار.. والعار أطول من العمر، ودائماً فى ركب هذا المسئول مبرراته.. لسانهم أستك فارد ولامم حسب الأبيح.. دائما الناس تقع فى فخ هؤلاء المبرراتية لكل الخسائر والإخفاقات.
الاعتراف بالخطأ شجاعة وليست دليل ضعف.. ولكنها ثقافة.. ونلاحظ فى بعض الدول أن مسئولية المسئول تمتد إلى كافة الأنشطة الداخلة فى سلطته.. وكم من مرة شاهدنا مسئولا يابانيا يقتل نفسه عند إخفاق إدارته.
مسئول اللجنة الأولمبية اليابانية قدم استقالته لمجرد أن تم توجيه النقد له لأنه أساء إلى النساء فى خطبة من خطبه، فكان اعتذاره وقبلها استقالته.. اللى السادة المسئولين لدينا لا يعترفون بخطئهم ويستمرون فى خطئهم دون وازع من ضمير أو طيبة هؤلاء.. حمقى ويكذبون على أنفسهم وليس علينا.
لم نقصد أحدًا!
للمزيد من مقالات الكاتب أضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية