منذ صعد النادى الأهلى إلى المباراة النهائية فى بطولة أبطال افريقيا، الدنيا لم تهدأ على حكاية الخطاب الذى أرسل إلى الاتحاد المصري لكرة القدم بتاريخ 19/1/2022، (بعد انتخابات المجلس الحالى) تم تجاهله تمامًا.
عدم اخطار النادي الأهلي أو نادي الزمالك المشاركين فى المسابقة لإبداء رغبتهما فى تنظيم المباراة النهائية.. منذ هذا التاريخ وهناك سيل من التصريحات المتضاربة من مسئولى الاتحاد.
التصريح الأول أن اللجنة الثلاثية هى التى وصل هذا الخطاب فى عهدها.. الأمر الذى أظهر كذبه بخطاب الاتحاد الافريقي والذى أفاد أن الخطاب أرسل إلى الاتحاد المصرى بعد انهاء مدة اللجنة الثلاثية.
ثم سربت أخبار أن الاتحاد كان فصل عددا من العاملين فى الاتحاد بعد أن أكتشف مؤامرة على النادي الأهلي فى حينه.. هؤلاء لا علاقة لهم بالخطاب.. وهذا الخطاب لم يصل عن طريق الايميل.. هذا الايميل الذي لا يتعامل معه إلا واحد فقط هو المدير التنفيذى للاتحاد.
واعتقد أنه بإخطار رئيس الاتحاد بهذا الايميل.. قال له إنه ايضًا راجع مسئولا وقال له «بلاش تنظيم هذه المباراة» من ثم تم حفظ الايميل دون أن يعرف أحد.. الآن أصبح الأمر هو المحافظة على خطأ هذا المسئول «اللهو الخفى» من أن يعرف أحد هويته.
لم نقصد أحدًا!!
للمزيد من مقالات الكاتب أضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية