قال النائب محمد طايع عضو مجلس النواب، إن الخطاب الذي أرسلته وزارة الخارجية المصرية. لمجلس الأمن أمس، بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي. يؤكد أن مصر لن تتنازل عن حقوقها التاريخية في مياه النيل، ولن ترضخ لسياسة الأمر الواقع التي تتبعها إثيوبيا.
وأضاف عضو مجلس النواب، في بيان أصدره اليوم الأحد، أن مصر مازالت تلتزم بآلية التفاوض المرن، بإشراك المنظمات والمؤسسات الدولية للتدخل للوصول إلى اتفاق قانوني نهائي ملزم لكل الأطراف، يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، وقال: «مصر لها حق أصيل وتاريخي لا يمكن سلبه ولن تتنازل عنه وتعمل في سبيل ذلك على احتواء متطلبات التنمية لدول حوض النيل، بل وتشارك في بناء السدود وحفر الآبار وإقامة مشروعات تنموية لهذه الدول».
ولفت النائب محمد طايع، إلى أن الشراكة المصرية مع دول حوض النيل وباقي دول القارة. هي ثوابت وطنية، تقوم بها مصر بإخلاص لشركائها. ولا يجب أن تحاول أي من هذه الدول فرض إرادتها المنفردة على مستقبل أي من شعوب القارة، مشيرًا إلى أن خطاب الخارجية المصرية لمجلس الأمن، شدد على هذه الثوابت المصرية، وفي مقدمتها حقها في تبني أي إجراءات وتدابير سياسية ودبلوماسية وغيرها لحفظ حقوقها، وكذلك دعوتها لمجلس الأمن بالتحرك باعتباره المسؤول عن تقديم سبل الحل ووقف أي مخالفات تصدر من أحد أطراف النزاع، والتأكيد على حق مصر في اتخاذ ما يلزمها للدفاع عن أمنها واستقرارها في مواجهة الإجراءات الأحادية التي قامت بها إثيوبيا.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية