قال النائب السيد جمعة، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر لا تتوانى عن تقديم الدعم الدائم للشعب الفلسطيني ومساندته حتى إرساء مبدأ التهدئة والاستقرار وحصوله على حقوقه المشروعة التي تضمن له العيش في سلام، مشيرًا إلى أن نجاح جهود الوساطة المصرية في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بقطاع غزة تعكس مدى مركزية تلك القضية وأهميتها على المستوى المصري وتؤكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيظل الداعم الأول لها.
وأشار «جمعة»، إلى أن مصر لم تكتفي بتوجيه الإدانات فقط تجاه الأوضاع بغزة، بل عملت من خلال اتصالات مكثفة وتحركات محورية لوقف التصعيد وإنهاء حالة التوتر وهو ما يدلل على الحرص في حقن الدم الفلسطيني والحد من الخسائر التي وقعت خلال الأيام الماضية والعمل على ما يصب في صالح سكان غزة والاقتصاد الوطني، مشددا أن القيادة السياسية المصرية ستظل تعمل على الدفاع الشامل عن قضية كافة الفلسطينيين حتى تصل إلى حل عادل يضمن حقوقهم المشروعة ويرسي دعائم الأمن والاستقرار خاصة وأنها تعيش في وجدان الشعب المصري ودائما همه الشاغل وكأنها قضية مصرية من الدرجة الأولى.
وطالب النائب السيد جمعة، بضرورة تضافر الجهود العربية للدفاع عن القضية الفلسطينية والتحرك المكثف من أجل المطالبة بالتوصل لحل دائم، موضحا أن تلك الجهود المصرية تضع العالم أمام مسؤولياته في التحرك أيضا لدعم عملية السلام ووضع حلول عادلة وفعالة لإنهاء إطلاق النار المتجدد من آن لآخر ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وهو ما يدعم إحلال السلام بالعالم كله، موجها التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يعمل دائما على دعم القضايا العربية الأكثر تعقيدا بالمنطقة العربية والتصدي لانتهاك حقوق الشعوب ووقف نزيف الدم.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية