كان إلى وقت قريب تظهر شخصية البلطجي في الأماكن والمناطق النائية البعيدة عن سلطة القانون، ثم انتشرت ظاهرة هؤلاء في كل الأماكن وأصبح يطلقون على أنفسهم سايس سيارات.
ونستطيع أن نقول دون تردد أنهم انتشروا في كل مراكز المحافظات، ووضعوا قواعد لعملهم وتسعيره خاصة بهم.
وفي حي المهندسين على سبيل المثال أصبحت ساعة الانتظار لديهم عشرون جنيهاً.
مهنة لا تحتاج أي رأس مال أو أي مهارات غير «قلة الأدب» وأصبح لهم مساعدين، دون أن يمنعهم أحد خوفاً ورعباً من تصرفاتهم، يبيعون الأماكن التي يقفون فيها بمبالغ عالية جداً لبعضهم البعض.
والحقيقة ليس المكان هو الذي يباع إنما الزبائن، بلطجية في كل شارع .
لم نقصد أحدًا!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية