أفظع أنواع النفاق تلك المغلفة بأشكال الإيمان والتقوى. فيظهر الشخص المنافق في يده سبحه لا يسبح عليها، ويذكر الله كثيراً في كل كبيرة وصغيرة. ويقول دائماً أن الله معه وأن هذه الدنيا خُلقت من أجله.
ويبدأ في إنجاب الأطفال ويطلق عليهم أسماء إيمانية مثل رمضان وشعبان ورجب.. ونجد «رمضان» هذا لا يصوم عن المعاصي و«رجب» هذا لا يرحم وفى صراع مستمر مع خلق الله، ونجد «شعبان» يعود إلى أصله الذي قيل عنه أنه يفرق الناس فيه ويتشعبون ويتحاربون.
وأول الأشياء التي تلاحظها في أي شخص من هؤلاء أن معاملتهم كلها نفاق وخداع وغش وكذب وأكل حقوق الغير وضرب فواتير مزورة من أجل تحقيق مكاسب ماليه له على حساب هذا البلد، وفى الأخر ينادونه «يا حاج».
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية