مابين الحين والأخر تخرج لنا المطابع أعمالأ قريبة من أرواحنا؛ تمنحنا مزيج من التفكير والشجون وهذا ما ينطبق على «روح واحدة».. الرواية الباحثة في الشخصية المصرية عبر العصور. والموجود بها بابا كاملا عن البابا كيرلس الرابع بابا الاصلاح عام ١٨٥١. وكيف أنقذ المسيحيين من بطش عباس حلمي الاول.
وبها عدة اكتشافات تاريخية مثل الكشف عن الشيخ محمد عبد الرحيم المسلوب رائد الموسيقي المصرية قبل سبد درويش ونقيب الموسيقيين الاول لمدة ٧٠ عاما وعاش ١٣٥ عاما. وتتكلم الرواية عن رحلة الاسكندر الاكبر بمصر. تصدر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب وهى من تأليف المخرج السينمائي والشاعر والكاتب الصحفي مدير تحرير جريدة الاهرام: أحمد عاطف دره مخرج افلام عمر ٢٠٠٠ والغابة وازاي البنات تحبك و قبل الربيع ومسلسل ستات قادرة وغيرها. عن دار الهالة للنشر صالة ٢ – c37
قال الادباء والنقاد عن الرواية:
الكاتب والاديب الكبير محمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب مصر والعرب سابقا كتب على الغلاف الخلفي للرواية:
هي ليست رواية عادية، فمضمونها الفكرى متميز وأسلوبها الفنى مبتكر. رحلة يجوبها المؤلف عبر الزمان الممتد فى مصر من تاريخها السابق على الميلاد إلى عصورنا القريبة. لقد نسج أحمد عاطف روايته بلغة تتقمس الكثير من الخصائص الشعرية بنزق روحانى يميل إلى الصوفية التى تسمو بحقائق حياتنا اليومية الرتيبة إلى مرتبة نورانية شفافة.
الدكتورة لمياء الساداتي.. دكتوراه في علوم اللغة من جامعة Aix-Marseille Université بفرنسا:
ان الرواية هي بالأحرى ملحمة بناء على تأمل وبعد روحي متعلق بالصوفية. القارئ مدعو ليكون جزءًا من عالم خيالي شاسع يختلف عن عالم الحياة اليومية، والشروع في رحلات رائعة للروح في الحياة. تدعو اللغة الشعرية القارئ إلى التشكيك في علاقته بالعالم والتفاعل مع حالته. الكاتب أحمد عاطف دره نجح في لمس حساسية القارئ، وإثبات قدرته على إبراز نفسه وتخليص نفسه من أسر العالم الذي نعيش فيه. يتجلى الثراء اللغوي للكاتب من خلال استخدامه للمعاني النادرة أو الدلالات أو حتى من خلال الشبكات المعجمية المنسوجة كما في الشعر. يبدو ان كشف مغزى الروح هو الهدف الحقيقي لهذا النص. مما جعله يصل الي منطقة خرافية بداخل القارئ مثل الساحر الذي سلبنا الحقيقة المحرجة واعطانا حلم متجسد.
الاديب الجزائري لخضر بن زهرة عن الرواية:
رحلة فكرة نفسية روحانية صوفية تعكس تلك الروح الشفافة، التي تتنقل في أزمنة مختلفة مرت بها مصر، في أجساد أبطال مختلفين، تدفع بالأسئلة الوجودية لتثور داخلنا ونعيد قراءة أنفسنا، لتكون القراءة كما الكتابة رحلة بحث في أعماق الحقائق عن الحكمة التي كانت دائما مفتاح الحياة في أرض سماها الأجداد كيمت.
المترجمة والناقدة السورية راندا الرهوانجي قالت عن الرواية:
الرواية بها مخزون معرفي وتوثيقي وروحاني مسكوب داخل هذا العمل المتميز فعلا.
تترك في النفس غنى ومعرفة وإضافة. هناك مقاطع بالرواية تجعل المرء يبكي من جمالها. اراهن ان الرواية ستظل في الارواح. الرواية تنتمي للكونية.
الناقدة عزة إبراهيم:
رواية روح واحدة، كتابة جميلة وصوفية ذكرتني بنشيد الإنشاد لتوفيق الحكيم وبقواعد العشق الأربعون لإلف شافاق و بباولو كويلهو… مكانها بجوار هذة الكتابات. وجمالها أن القصص التاريخية التى تم تقديمها بالرواية ممكن أيضا أن تنطبق على اى وقت. كتابة فيها نور وبشر وإنسانية..كتابة أشبه بصلوات صوفية فى محراب النقاء والمحبة
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية