أكد المهندس أحمد صبور، أمين سر لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في اصطفاف مبادرة «كتف في كتف» التي أطلقها التحالف الوطني للعمل التنموي، تمثل دفعة كبيرة للعمل الأهلي في مصر، وتأكيد على رغبة الدولة في تعزيز مشاركة المجتمع الأهلي في مسيرة التنمية التي بدأتها الدولة منذ 8 سنوات، مؤكدًا أن المبادرة تعد واحدة من أهم المبادرات الإنسانية في تاريخ مصر التي تشارك في إطلاقها منظمات المجتمع المدني، والجمعيات والمؤسسات الخيرية.
وقال «صبور»، إن الرئيس السيسي كان حريصًا على توجيه الشكر الإشادة بجهود 300 ألف متطوع تحت مظلة التحالف الوطني ساهموا بشكل مباشر في تجميع المواد الغذائية وتعبئتها وتوزيعها على الأسر المستحقة في جميع محافظات مصر، وعلى رأسها المناطق الحدودية والنائية، مشيرًا إلى المبادرة نجحت في توزيع 6 مليون كرتونة غذائية، لتأمين احتياجات ملايين الأسر من السلع الغذائية الأساسية خلال شهر رمضان.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس سيساهم بشكل كبير في تعزيز ثقافة العمل التطوعي باعتبارها أحد آليات الدولة لتنفيذ مبادراتها، مشيرا إلى أن التحالف الوطني نجح في إعداد قاعدة بيانات ضخمة.
تضم الأسر المستحقة للدعم، لضمان وصول المساعدات إليهم، مؤكدا أن مبادرة كتف في كتف هي مظاهرة حب لدعم معاني الإنسانية والتضامن التكافل بين أبناء الوطن الواحد.
وأوضح «صبور»، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي نجح في إعادة صياغة أهداف العمل الأهلي، وترتيب أولوياته، وتنظيم جهوده بما يتناسب مع أهداف خطة التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة المصرية، مطالبا بتقديم كافة سبل الدعم المادي والمعنوي للتحالف من أجل تحقيق أهدافه وتقديم المزيد من المساهمات للمجتمع.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية