يبحث الإنسان في رحلة حياته إلى إسعاد ذاته وذلك من خلال إيجاد سبل إشباع ما يحتاجه من أجل استمراره على قيد الحياة دون ألم. ولأن الناس ليسوا متطابقين في مطالب الحياة، فهم متعاونين فيما بينهم، فالذي يرضى به شخص لا يرضى به أخر.
هذا التفاوت جاء بسبب اختلاف المعتقدات بين الأشخاص فتلك المعتقدات تأتي مما يصل إلى الشخص من تجارب لنفسه أو لغيره، وتترك لديه خبرات في الحياة، من ثم يشعر بالسعادة والفرح.
ولعل من أهم القيم التي تساعد الشخص على الرضا هي القناعة والتي يقال عنها الكثير مثل «القناعة كنز لا يفنى» فيتعلم الشخص معها ألا يحزن ويقبل بالقليل ويستمر في الجهد والعمل من أجل الحصول على كل ما يحتاجه دون إخلال بأهم عامل من الرضا وهو «الاعتدال» وعدم الطمع فيتلاشى داخله الحسرة على أي شيء كان بعيداً.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية