ألهمني حديث قادة العالم بإقرار السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة وشعب الله المختار، بأن أطرح بين أيديهم مبادرة «السلام 2023 – انقاذ إسرائيل والمنطقة والعالم من أي صراع أو دمار»، وذلك بنقل جميع الإسرائيليين إلى دول العالم وتوفير 200 مدينة عالمية مكتملة الخدمات لتصبح هذه المدن أوطاناً لهم.
وأطرح هذه المبادرة ليقيني التام بأن الفلسطينيين لن يتركوا أرضهم حتى آخر قطرة دم، لأنهم أهل عقيدة، فالموت عندهم شهادة وجهاد، فلنترك لهم الأرض ليعيشوا فيها.
إن العالم يدعو لٌإقرار السلام ووقف إطلاق النار، وهذا السلام لن يتم بنقل الفلسطينيين إلى سيناء، بل سيكون مسرح جديد للمقاومة بما يوسع دائرة الصراع ويشعل فتيل الحرب الإقليمية، كما أشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أيام في خطابه الشهير برفض مشروع ما يسمى بـ«تهجير الفلسطينيين إلى سيناء».
بنود مبادرة السلام 2023:
1-تقوم كل دولة في العالم بتوفير مدينة متكاملة لليهود تضم كافة الخدمات، وتصبح هي المدينة الأولى في كل دولة وتحظي بالرعاية الشاملة والخدمات المتكاملة.
2-تسليم الفلسطينيين كامل الأرض الفلسطينية وتركها لهم.
– سيصبح لليهود 200 مدينة عالمية في 200 دولة حول العالم ما يعد اعترافاً عملياً وواقعياً يفوق وعد بلفور الذي أنشئ لهم دولة لم يجنوا منها سوى الخراب والدمار.
-إن الواقع الجديد بتواجدهم في 200 مدينة حول العالم يشكل توثيقاً لعرى الأخوة والسلام الإنساني، وبدلاً من مساحة 22 ألف كيلو متر مربع يقطنها 9 ملايين نسمة منهم، فإن هذا المشروع سيوفر لهم مساحات بملايين الكيلو مترات في مختلف بقاع الأرض.
-تحدد الكثافة السكانية وفق مساحة المدينة وطبيعة عملها وقدرة الدولة الاقتصادية ومساحتها الكلية بما لا يقل عن 1% من إجمالي مساحة كل دولة.
-يشكل تنفيذ هذا المقترح تحقيق الاستفادة من التفوق اليهودي في مختلف المجالات فهم إضافة كبيرة للعالم أجمع.
-يمكن تحديد 10 نماذج للمدن المقترحة، ويتم نسخها أو تطويرها في باقي الدول حسب الاحتياجات، فمدينة يهودية لصناعة السياحة وأخرى للاقتصاد وأخرى للأديان ورابعة للأعمال وخامسة للبيئة وسادسة للتكنولوجيا.. وهكذا.
– سيقضى هذا المشروع على التوتر والصراع الإنساني والديني فقد تركنا للفلسطينيين أرضهم، وتوقفت أسباب اندلاع الحروب.
-إن تنفيذ هذا المشروع وعلى وجه السرعة سيوقف الحرب ويحقن الدماء ويحقق السلام المنشود.
– ستسهم المبادرة في توفير مئات المليارات من الدولارات والتي يتم تقديمها دعماً لليهود على أن يتم توزيعها بنظام الرواتب الشهرية لليهود بما لا يقل عن ألف دولار شهرياً على حسابات اليهود البنكية، والتي سيتم توفيرها عبر بنك مخصص لذلك، وسيكون أغنى بنك في العالم ويتم افتتاح فروعه الـ200 في الـ200 مدينة ويطلق عليه بنك اليهود العالمي.
– أطرح هذه المبادرة، أيضا، على طاولة اجتماعات القمة الطارئة التي أعلنت عنها الجامعة العربية في الرياض 11 نوفمبر لإنقاذ الدماء الفلسطينية والإنسانية ووقف الصراع بالمنطقة.
-تشكل المبادرة إطاراً لإنقاذ الجميع وتحقيق السلام الشامل القائم على العدل والحق والمساواة والإنسانية والمحبة والإخاء بين الشعوب والأديان.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية