يجب علينا أن نُدقق في كل شيء حولنا خاصة بعد أن أختلط علينا كثير من البشر وأصبحنا لا نميز بينهم.. بين الحابل والنابل، وأصبح المسموع هو الباطل على حساب الحق، وأصبح للباطل جنود لا يعرف بعضهم البعض، كُلاً في مكانه يحرس باطله وهو يعلم أن الأيام تدور.
لذلك يقولون اليوم عندك وغداً عندي، إلا أننا نحاول أن نتمسك ونُصبر النفس لعلنا نلقى النور في نهاية النفق.
وأنا من الناس التي تجد نفسها تُكرر ما كتبه عمنا صلاح جاهين في إحدى رباعياته «عجبي على العجب العجيب العجاب، لما الحقيقة تطل بعد احتجاب، وتروح وتحلا وفجأة تصبح مفيش، كمثل طراطيش بحر ياما خد وجاب» فالبشر في الدنيا كالمطر يمنحك الحياة وأيضاً يمكن أن يهدمها.
ولكن ما وصل لنا من خيره وأن الماء الزائد مصيره إلى باطن الأرض شأنه شأن كل شيء يُدفن في باطن الأرض، هي قادرة على تحليله، فالطاقات الكامنة لدى الإنسان قد لا تحركها مصادر مباشرة، ويُحركها صراخ طفل طالباً الحياة، هذه الطاقات كامنة كالبذور في الأرض في انتظار تفتحها مهما حاول أي شخص تشتيت انتباهنا عن الحقيقة.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية