«الدهيماء» هي الفتنة الكبرى كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي قال عنها إنها فتنة لن تدع أحدًا من الناس إلا ولطمته أي طالته.
كلما نعتقد أنها انقضت تمادت وزاد اشتعالها، ينقسم الناس خلالها إلى فريقين، الأول فريق الإيمان الذي لا يعرف النفاق، والآخر فريق النفاق الذي لا يعرف الإيمان.
والكلمة هي تصغير لكلمة «الدهماء»، والدهماء هو السواد الأعظم من الناس، فهؤلاء الدهماء إذا ساروا أفسدوا الأرض، بذلك الكل سوف يلطم نفسه لطمات قوية على وجهه، فالفتنة الكبرى لن ترحم أحدًا أيًا ما كان، سوف تبلغ المدى، تقضى على الأخضر واليابس من كثرة الظُلم، حيث يحل الأخ دم أخيه وعرضه وماله، فلم ترحم غنيًا من فقير، ولا قويًا من ضعيف، الكل مُصاب، فلا تفرح بقوتك، فيجب علينا جميعاً العمل على تجنب هذه الفتنة الكبرى.
ومواجهة الظلم وعدم الاستسلام أو الركون إلى عدم العمل بحجة أن كل ما يُصيبنا قدر ومكتوب. الأهم الحذر كل الحذر من هؤلاء المنافقين الذين يرون الحق باطلاً، والباطل حقًا، وعدم الدخول معهم في مهاترات لا طائل منها، ونحن اليوم نشهد الكثير منهم، حيث مستوى الحوار مع هؤلاء بات لا يحترم أدب الاختلاف.
لم نقصد أحدًا!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية