مع احترامي للزميلة الإعلامية ياسمين الخطيب، التي أكن لها كل التقدير لأنها شخصية واضحة، لكن كفى من صنع الحمقى مشاهير.
وهذه المسألة لا تحتاج لأي تبرير لأن الإعلام هو رسالة يجب أن تحترم الذوق العام وأن تحترم الناس داخل بيوتهم.
ماذا يعني أن نفرض على الناس شيء لا يريدونه تحت أي مسمى، لأن الإعلام ليس حرية شخصية.
الإعلام وسيلة تخاطب، الناس داخل منازلهم وقد يرتقي بهم إلى أعلى المراتب مثلما هو قادر أن يدمر المبادئ والأصول والقيم فيهم.
واليوم أصبحنا نفرض على الناس أسماء أشخاص على التيك توك والانستقرام تحت كل الشعارات، هذا غير مسموح به إطلاقا لأنه يمس من أخلاق بناتنا الصغار اللواتي يشاهدن هذه البرامج.
ويعتبرن هذه الأسماء قدوة بدون دراية بالعواقب، لا والمصيبة أنها تركت لها مجال لتبرير بكونها حاولت الانتحار بعدما حدث لتصدر رسالة ثانية هي وكلما أخطأتم، لا تفكروا في الإصلاح من أنفسكم والتوبة بين يد الله والبكاء له واستغفاره بل فكروا في الانتحار الذي حرمه الله.
أسماء عدة لأشخاص أصبحنا نفرضها على الناس تحت شعار بلوغر، وماذا يعني بلوغر هل هي مثلا إنسانة أنجزت انجازات تستحق أن يستمع الناس إليها وإلى تبريراتها وإلى كلامها.
لماذا لم يقع تسليط الضوء على جرائم القتل التي حدثت السنوات الفارطة ولازالت تحدث وإلى محاولة القضاء على الجريمة بكل أنواعها بما فيها الجرائم الأخلاقية.
أنا عن نفسي لم يسبق لي أن أجريت أي حوار مع أي شخصية على التيك التوك والانستقرام ولا مع أي فنان سطحي لأنني اعتبر مجرد أن أضع اسمي مع هؤلاء الناس انتقاص من شخصيتي ومن احترام الناس لي ومن مصداقيتي التي اعتبرها في المرتبة الأولى.
فلماذا يضع البعض نفسه في هذا الفخ؟
ليقع ايقافها وكل هذه الاشكالات التي هي بغنى عنها خاصة بعد الصعوبات والأزمة الصحية التي تعرضت لها مؤخرا، حيث تعاطفت جدا معها لأنها تحدثت بكل صراحة ولم تخفي شيء أمام العلن، وكانت بحاجة لفرصة للعودة بكل قوة.
لكن للأسف ياسمين خطيب قد وضعت نفسها في فخ بسبب سوء اختيار ضيوفها ولم تحترم الذوق العام وأصول المهنة.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية