المجالس – وكالات:
قال رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، الدكتور أحمد أبواليزيد: إن 20% من الصادرات سلع زراعية سواء مصنعة أو طازجة.
وأوضح «أبواليزيد»، أنه بالمقارنة بين التصدير الزراعى العام الحالى والسابق نجد زيادة تقرب من 2.4 مليار دولار، لافتًا إلى أن الصادرات الزراعية المصرية لها بريق خاص، والمنتج المصرى له سمعة جيدة فى الخارج، و”علينا أن نواجه المشكلات المتعلقة فى هذا الشأن بكل حسم، حتى نحقق التوازن بين الصادرات والواردات بعد أن أصبح تحرير أسعار الدولار كلمة السر فى مضاعفة صادراتنا الزراعية”.
وأوضح، أن مركز الزراعة التعاقدية أتاح للمنتجين التعاقد مع الفلاح، تحت ما يسمى بـ”الزراعة التعاقدية”، والتى تعمل على تأمين محصول الفلاح وتحقيق إيجاد سعر مُرضى لما ينتجه، خاصة فى المحاصيل الاستراتيجية والذرة الصفراء التى وصل حجم الطلب على استيرادها من 8 إلى 8.5 مليون طن سنويا الأمر الذى ينعكس أثره سلبًا على أسعار اللحوم.
وأضاف أبواليزيد، أن تحرير سعر صرف الجنيه المصرى مقابل العملات الأجنبية خلق فرصة متكافئة للمنافسة أمام الفلاح بعد أن تضاعفت أسعار السلع الغذائية والمنتجات الزراعية التى نستوردها، متابعًا: “نعكف حاليًا على وضع استراتيجية لسد الفجوة فى المحاصيل الأساسية والتى نعتمد عليها بدلا من اللجوء إلى الاستيراد، وخاصة فى المحاصيل الزيتية التى يصل العجز فيها إلى 92%.
وأكد أبواليزيد، أن مشروع كارت الحيازة الإلكترونية، وضعتها وزارة الزراعة على رأس أولوياتها لتقليل الفاقد فى الدعم المخصص للفلاح، دون تدخل الوسطاء، وإمكانية اختزال كافة المعاملات المالية والزراعية المتعلقة به فى قاعدة بيانات موحدة قابلة للمراقبة والتدقيق.
وتابع رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة: “نقوم بعمل رقابة على الأسواق فيما يتعلق بالمبيدات الزراعية، لضبط المبيدات غير المسجلة بوزارة الزراعة وحتى يميز الفلاح بين المبيدات المسجلة وغير المسجلة، علية التأكد من وجود العلامة المائية موجودة على العبوة، كما تقوم وزارة الزراعة بالتنسيق مع شرطة المسطحات المائية والبيئة لضبط المخالفين والخارجين عن القانون فيما يتعلق بالمبيدات والبذور والأسمدة.
وأكد “أبواليزيد”، أن الفلاح المصرى لديه خبرة فى التعامل مع المبيدات ووعي، كما يوجد استخدامات خاطئة من بعض الفلاحين برش النبات بالمبيد بأكثر من المطلوب وعلية أن يتبع التعليمات والجرعات الموصى بها والمكتوبة على العبوة.
واستطرد: “مديريات الزراعة يتواجد بها المرشدون الزراعيون يتعاونون مع الفلاح مباشرة بعمل الإرشاد اللازم ومتابعة المحاصيل”.