الإسكندرية – خالد وليد:
قال سامي محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن القطاع السياحي المصري بدأ يتعافى إلى حد كبير بعد معاناة استمرت منذ عام 2011 تعرض خلالها إلى خسائر كبيرة متوقعا عودة مصر لخريطة السياحة العالمية مع حلول عام 2017 لما تتميز به من سواحل كبيرة وصحارى مميزة وسياحات متخصصة.
وأضاف« محمود» فى كلمته خلال افتتاح المؤتمر الأورومتوسطي الثالث للسياحة لإحياء قطاع السياحة والذى نظمته الغرفة التجارية بالاسكندرية، اليوم، الخميس، بدعم من الإتحاد الأوروبي، أن مصر تسير في الوقت الحالي فى المسار الصحيح لإعادة جذب السائحين إليها”.
ولفت «محمود»، إلى أن السياحة تمثل جانب مهم من الإقتصاد المصري لافتاً إلى إلى أن قطاع السياحة يعادل 11.3% من إجمالى الناتج المحلى القومى ويعمل به نحو 4 ملايين عامل بصورة مباشرة وغير مباشرة ويوفر نحو 20% من العملات الصعبة الواردة من خارج مصر.
وأضاف «محمود»، موضحا أن مصر نصيبها العادل من السياحة الأجنبية حوالى 40 مليون سائح إلا أن جملة ما استقبلته خلال السنوات الخمسة الأخيرة أقل من 15 مليون سائح .
ومن جانبه، قال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف المصرية، أن المؤتمر والذي يأتى ضمن برنامج حوض البحر المتوسط، يستهدف تنفيذ مشروعين إقليميين لدعم السياحة غير الشاطئية، والحفاظ على الأثار الإسلامية، والخدمات الداعمة لهما.
وأشار «الوكيل»، إلى أن المشروعيم هما مشروع تطوير التماسك الإقليمي المتوسطي من خلال التراث السياحي، بهدف الترويج لسياحة الأثار الإسلامية، ومشروع الحوكمة من أجل تحقيق استراتيجيات سياحية محلية «Goals»، ويستهدف دعم الجودة المتكاملة في قطاع السياحة.
وأكد «الوكيل»، على ان المشروعين يهدفان إلى جذب المزيد من الاستثمارات ونقل التكنولوجيات وأساليب الإدارة الحديثة، وتنمية الموارد البشرية، والترويج لبرامج سياحية غير الشاطئية “مستحدثة”.