كشف موقع «sleepfoundation» عن دراسة جديدة تفيد بأن الأشخاص الذين ينامون بشكل طويل يكونوا أصحاء وتطول أعمارهم كما أنها تقوي الذاكرة.
وأوضح الموقع أن الأشخاص الذين يميلون إلى التفكير فى النوم، كأنه وقت إغلاق أنشطة العقل والجسم ولكن هذا ليس صحيحًا، لأنه هو فترة نشطة يحدث خلالها الكثير من الترميمات والمعالجات الهامة.
ولفت إلى أن حوالي 36% من الأشخاص الأصحاء يقضون حياتهم وهم نائمون، مما يعني أن الفرد إذا عاش حتى الـ90، فإنه قضي 32 عامًا منها نائمًا، الأمر الذي يعني أن النوم، لا يمكن الاستغناء عنه.
وتؤكد أحد الأبحاث الصادرة عن المؤسسة الوطنية الأمريكية للنوم، أن أحد الأدوار الحيوية للنوم هو مساعدتنا على تقوية الذكريات، وذلك لأن الدماغ تأخذ كمية لا تصدق من المعلومات وبدلا من تسجيلها بشكل مباشر، فإن هذه الحقائق والتجارب تحتاج أولا إلى معالجتها وتخزينها؛ وكثير من هذه الخطوات يحدث أثناء النوم.
وأظهر الباحثون أيضا أنه بعد النوم، يستطيع الإنسان الاحتفاظ بالمعلومات التي قام بتخزينها سابقًا، ومن ثم يكون أداء الذاكرة أفضل.
ولفتت الأبحاث إلى أن عدد ساعات النوم المناسبة للبالغون هو من 7 إلى 9 ساعات من النوم فى الليل، يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة، والأطفال فى سن المدرسة بين 9 و11 عاما، والمراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات حوالي 11 إلى 14 ساعة.
وأكدت الدراسة أنه لنوم أكثر راحة وصحية يجب تهدئة الأنوار وتدفئة المكان فى الشتاء وغيرها، فإنها تسمح للشخص بأن يكون أكثر نشاطًا واستمتاعًا بيومه التالي.