لاشك أن مجلس الشيوخ هو مجلس للخبراء والأشخاص الذين نجحوا في حياتهم كل في مجاله، ولابد أن يكون أعضائه على كفاءة عالية وشخصية معروفة مسبقا للمجتمع حتى ينال ثقة الناخبين.
حقيقة دون نقص أو زيادة فإن الدكتور طارق القيعي المرشح لمجلس الشيوخ ينطبق عليه جميع المواصفات التي تؤهله للنجاح في هذه الانتخابات، وأتوقع أن يكون كادرا في المجلس وليس مجرد عضو.
القيعى كان وكيلا للمجلس المحلى لمحافظة الإسكندرية ثم رئيسا للمجلس بالانتخاب الحر المباشر حتى عام ٢٠١٠.
وحاز على شعبية جارفة وحب غير مسبوق من شعب الإسكندرية لأن شغله الشاغل في هذه الأثناء هو حل مشاكل الجماهير والارتقاء بمستوى الخدمات وتطوير العشوائيات.
وقدم القيعى للإسكندرية ما لم يقدمه غيره وكان ينحاز للمواطن الفقير ويلبى طلباته رغم أنف المسؤولين.
ورغم أن القيعي كان عميدا لكلية الزراعة لمدة ثمان سنوات إلا أن عمله الرقابي لم يتأثر ورغم أنه كان من أعضاء الحزب الوطني إلا أنه كان من معارضيه وكان يختلف مع قيادات الحزب كثيرًا ولذلك سموه بالوطني المعارض.
القيعى وجوده بمجلس الشيوخ ضرورة لا غنى عنها نظرا لخبراته النادرة في مجالي الزراعة والتنمية المحلية.
ووجوده سيثقل المجلس كثيرا لأنه بالفعل شخصية فذة وخبراته لاتحصى.
لذلك أتوقع الإقبال الشديد من الناخبين للتصويت لصالح القيعى، وأتوقع أيضا حصول القيعي على أعلى الأصوات لأنه جدير بالمقعد وخير من يمثل الإسكندرية في مجلس الشيوخ.
القيعى حصل على الدكتوراة من كندا وكان وقتها نائبا لرئيس اتحاد طلاب الخارج أو ( المغتربين) وكان الرئيس السادات حريصا على لقاء قيادات الاتحاد بكندا وأمريكا عقب إنهاء المحادثات مع الرئيس الأمريكي أو الكندي.
القيعى الشقيق الأصغر للكابتن عدلي القيعى مدير التسويق بالنادي الأهلي ويعتبر من قيادات الإسكندرية المشهورة.
ويقف خلفه جميع قيادات المجالس المحلية السابقة ويعرفه معظم سكان المناطق الشعبية والعشوائيات.يتمنى الشعب السكندري أن يرى القيعى ضمن السبعة الذين يختارهم الناخبين.
ولاشك أن من ضمن المرشحين مجموعة من قيادات المجالس المحلية السابقة وتلقى أيضا كل الدعم من أعضاء المجلس . كل التوفيق لجميع المرشحين سواء في نظام القائمة أو الفردي.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية