أشادت النائبة دينا أحمد إسماعيل، عضو مجلس النواب بالقضايا التي استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نجلاء بودن، رئيسة الوزراء التونسية بمدينة بريست الفرنسية. خاصة تأكيد الرئيس السيسي على ثبات دعم مصر للقيادة والحكومة في تونس في اتخاذ أية إجراءات كفيلة بالحفاظ على كيان الدولة التونسية وتحقيق الاستقرار في البلاد. مع التشديد على ثقة مصر في قدرة السلطة التونسية بقيادة الرئيس قيس سعيد على عبـور المرحلة الدقيقة الراهنة إلى مستقبل يلبى تطلعات الشعب التونسي الشقيق.
اقرأ أيضًا
-
الرئيس السيسي يستقبل وزيرة خارجية جمهورية ألمانيا
-
تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي.. السيسي يشارك بقمة «محيط واحد»
-
السلام الديمقراطي: رسالة السيسي لنجوم الفراعنة تستحق التحية
واعتبرت “إسماعيل”، في بيان لها اصدرته اليوم الأحد، تأكيد وتقدير رئيسة وزراء تونس لجهود مصر الداعمة للشأن التونسي. ودورها في صون الأمن والاستقرار الاقليميين بمثابة دليل قاطع على الدور التاريخي والمحوري الذي تقوم به مصر لعودة الامن والاستقرار إلى دولة تونس الشقيقة.
وأشادت بتأكيد رئيسة الوزراء التونسية على اعتزاز تونس بالروابط المتينة والممتدة التي تجمع بين الدولتين على المستويين الرسمي والشعبي. وحرص الجانب التونسي على استمرار وتيرة التشاور والتنسيق الدوري والمكثف بين البلدين الشقيقين حول القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
وذلك في مواجهة مختلف التحديات التي تتعرض لها المنطقة في الوقت الراهن.
تجدر الاشارة الى أن المباحثات بين الرئيس السيسي ورئيسة وزراء تونس تطرقت إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة. خاصةً ما يتعلق بتيسير حركة التبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمارات البينية.
حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الدولتين، مع تأكيد أهمية دعمه لصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وذلك بالاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة لتعزيز التكامل بينهما.
كما شهدت المباحثات تبادل الرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. خاصةً تطورات الوضع في ليبيا. حيث تم التوافق بشأن تكثيف التنسيق المشترك في هذا الإطار لدعم كافة الجهود الرامية لاستقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها والحفاظ على مؤسساتها الوطنية.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية