نبدأ هذا الصباح بطاقة أمل لعام جديد.. طاقة أمل لمستقبل أفضل.. طاقة أمل لحياة مطمئنة يسودها المحبة.. طاقة أمل لغد يملأه الخير والرخاء.. طاقة أمل لعالم يسوده السلام.. طاقة أمل لمواصلة بناء مستقبل الوطن.. طاقة أمل بروح التحدي.. طاقة أمل بروح العزيمة والإصرار.. طاقة أمل تأتي مع بداية العام.. طاقة أمل تؤلف بين القلوب …طاقة أمل تنشر الخير مع التهاني والتبريكات.. طاقة أمل تعضد من إصرارنا على العمل والجد والإخلاص لرقي ورفعة وطننا الغالي.
فطاقة الأمل تعد بوتقة من مكونات عديدة تختلف في متطلباتها، حيث يتطلب فهمها دراسة وربط عدد من العلوم منها الديناميكا الحرارية وعلم الطاقة البيولوجية والكيمياء الحيوية وعلم الطاقة البيئية، ولكن تكون متماثلة في تأثيرها حيث يظل تأثيرها معروف علي البشرية جمعاء…فمن خلالها تتجدد الآمال والطموحات ومن خلالها تتحقق الأحلام والأمنيات، وقد تختلف الأحلام والأمنيات لدي كل فرد ولكن يظل القاسم المشترك هو حلم رفعة واستقرار الوطن.. وتأتي المناسبات واحدة تلو الأخرى لتؤكد لنا جميعا حرص الدولة المصرية على رفعة هذا الوطن العظيم.
ولعلنا شاهدناها من خلال تهنئه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعام الجديد ونلمسها من خلال إنجازات الدولة المصرية. فلا تخلو مناسبة إلا ويسبقها ويلازمها ويلاحقها عمل جاد، فقبيل تهنئة الرئيس بالعام الجديد سبقه متابعات دورية حيث اطلع سيادته على مشروعات الشركة العربية العالمية للبصريات في مجال تكنولوجيا البصريات والإليكترونيات وتطبيقاتها في الأنظمة الدفاعية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد استعراض المشروعات الحالية والمستقبلية للشركة العربية العالمية للبصريات بالشراكة مع الخبرات العالمية العريقة في مجال تكنولوجيا البصريات والإليكترونيات وتطبيقاتها في الأنظمة الدفاعية.
حيث وجه السيد الرئيس في هذا الإطار بتعزيز جهود توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا التطبيقية في مجال البصريات على نحو يساهم في استغلال المواد الخام المتوفرة محلياً والحد من الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، كما وجه سيادته بالاهتمام بشق التدريب والتأهيل العملي والفني في إطار التعاون مع الخبرات العالمية العريقة وذلك لإعداد كوادر بشرية رفيعة المستوى في تلك المجالات الدقيقة والمتخصصة.
الدولة المصرية حرصت منذ تولي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، على المضي قدما نحو بناء مستقبل هذا الوطن العظيم، والتأكيد كل يوم على ضرورة بذل المزيد من الجهد لنهضة هذا الوطن فهذا هو الهدف الأوحد. هذا هو الهدف المشترك الذي نسعى إليه …هذا هو الهدف الذي يكمن في تعظيم المصلحة العليا للوطن…هذا هو الهدف الذي يتمحور حول إرادة دولة وشعب لتحقيق المستحيل…هذا هو الهدف المنبثق من طاقة أمل.. فتحيا مصر دائما وأبدا.. تحيا الجمهورية الجديدة.
عضو هيئة تدريس بكلية العلوم جامعة القاهرة
abdelfattahemanalaaeldin@gmail.com
للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية