منذ فجر التاريخ والناس تُعرف الحمار بأنه الحيوان الأغبى على الإطلاق، رغم أنه أقرب الحيوانات للإنسان.
فهو الذي يحمل الإنسان وينتقل به، ويحمل له أثقل الأشياء ورغم ذلك لا يُرحم من الإنسان في أحيان كثيرة جداً.
فهناك من يُشبعه ضرباً عندما يرفض حمل ثُقل فوق مستوى تحمله. فيعتقد البعض أنه عناد منه.
والحقيقة أنه يستطيع تقدير حجم الحمولة ويرفض إذا تجاوزت قواه على الحمل.. فهذه ميزة قد لا يستطيع البشر تقديرها.
فالحمار من أكثر الحيوانات صبراً على ما يُفعل به، والصبر هذا طبيعته.. في الوقت الذي يعتبر البعض الصبر فيه غباء.
من الصعب تحديد المسببات الحقيقية للغباء، على سبيل المثال المجازفة في الفعل وإعادته والخوف والقلق المستمر، على ذلك يُبقى هذا الشخص غير قادر على اكتساب أي خبرات في الوقت الذي يحفظ فيه الحمار أي طريق حتى لو مشي فيه مرة واحدة في حياته.
وكثيراً ما نخدع أنفُسنا ونقول «هذا الشخص مثل الحمار» والحقيقة الصادقة أن كثيراً منا أقل ذكاء من الحمار، بدليل أن البعض منا لا يفقد أعصابه في مواجهة أي مشكلة فاقداً للإحساس، ولكن الحمار أتخذه أكبر الأحزاب في أمريكا شعاراً له. وكثير من الأدباء يقولون حكمهم بواسطة الحمير.
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية