هناك سرقات صغيرة في بعض الأماكن التي أصبحت جزء من الروتين اليومي، حيث يبدأ بعض المسيطرين على تلك الأماكن يومهم بتناول الفطار على حساب بند الأطعمة والمشروبات الذي تم اختراعه في الميزانية، والذي وصل في بعض الأماكن في العام الواحد إلى الملايين من الجنيهات.
فهؤلاء السادة الذين سقط هذا المكان الكبير في حجرهم يتناولون فيه كل ما لذ وطاب من أعظم المحال وأفخمها والتي تعرض منتجاتها بأسعار تفوق مثيلتها في أي مكان آخر وكله على حساب بند الأغذية وهناك بالطبع من «يستف» الأوراق لتأخذ شكلها المحاسبي حتى يهرب من الحساب.
كل يوم يتلاشى الأمل في الإصلاح، ولا نعرف ما يفعله هؤلاء وهل من حقهم أن يفعلوا ما يفعلون!! في الوقت الذي نجد فيه الجهات الرقابية لا تحرك ساكناً في مواجهة هذا الإصراف والبذخ وكأن الأمر لا يعنيهم.
مازال في الذاكرة، هذا الفاشل الذي كبدنا ملايين الدولارات من غير أن يوجه له اللوم حتى!! لماذا إذن لا يأكلون ويلبسون ويسافرون على حساب البلد سواء كانوا هؤلاء من أعضاء مجلس إدارة الهيئة أو موظفين فيها، ومازالت الأمور على حالها دون أي تغيير أو حتى رحمة، فكل ما يصادفهم يدخل في كروشهم.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية