وحدها الأعمال العظيمة ترفع قدر الانسان فقد يظل المرء يعيش على هامش الحياة لا يتذكره أحد، لكن بفعل واحد تجوب سيرته الآفاق.. فبدون سابق إنذار تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي صورة ابن الأرض الطيبة السمراء الذى استشهد مرابضا على الحدود مؤديا واجبه فى الذود عن بلده.
عبدالله رمضان 22 سنة ابن الفيوم رغم انه حاصل على دبلوم صناعة تعليم متوسط فقد تفاعل مع قضايا أمته واستعاد النشطاء بوست نشره منذ 3 شهور عن العدوان الإسرائيلي على غزة معبرا عن عجز العالم إيقاف العدوان على أهالى القطاع وقال «عقم العالم عن انجاب الرجولة» لتمضي الأيام حتى تضعه الأقدار فى موقف أثبت فيه هو تمام الرجولة فلم يقف ساكنا أمام من حاول مس تراب الوطن .
لقد نصبت السوشيال ميديا سرادقا يليق بفعل البطل الذى أدخله التاريخ من أوسع وأجل أبوابه.. إذ سارع الجميع إلى مشاركة صوره المختلفة بكثافة منقطعة النظير وحفاوة بالغة فقد بلغت عدد مشاركة صورته بزيه العسكري أكثر من 21 ألف مشاركة كما حصلت الصورة على 6 آلاف تعليق بالرحمة والمغفرة له وجمعت حوالي 70 ألف لايك بإعجابات متنوعة وصورة أخرى له بزيه المدني حازت على 155 مشاركة ومازال العداد فى تزايد بين أيادي المتشوقين للأعمال الوطنية والبطولات فهى تفرح القلوب وتمنح الأمل فى النفوس من حيث الاطمئنان على شباب هذه الأمة فهم عدادها وعتادها إذ اشتدت النوازل.
ولهذا نؤكد بل ونجدد أن أفعال الخونة ودعايتهم المضللة التى تستهدف الوطن من حين لآخر لن تجدي نفعا ولن تحدث أثرا وستذهب أدراج الرياح هباء منثورا.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية