أوضح النائب محمد عزت القاضي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن بيان القمة الثلاثية المصرية اليونانية القبرصية يمثّل نموذجًا رائدًا للتعاون الإقليمي، معبّرًا عن رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن والسلام في منطقة البحر المتوسط.
وأشار إلى أن القمة الثلاثية أكّدت مجددًا عمق العلاقات بين الدول الثلاث، في وقت تتزايد فيه التحديات الإقليمية والدولية التي تتطلب تعاونًا وثيقًا وجهودًا مشتركة لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
وشدّد القاضي على أن التعاون بين مصر واليونان وقبرص يعدّ مثالًا ناجحًا للتعاون الإقليمي المبني على الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة.
وأشاد بالدور الذي تؤديه مصر في دعم استقرار منطقة البحر المتوسط وتعزيز السلام والأمن فيها، مشيرًا إلى أن هذه القمة الثلاثية تعزّز من هذا التعاون البنّاء بما ينعكس إيجابيًا على ازدهار شعوب الدول الثلاث.
وأضاف القاضي أن القمة تعكس عمق العلاقات التاريخية والمستقرة بين الدول الثلاث ورغبتها الواضحة في تطوير هذه العلاقات بما يخدم مصالح شعوبها ويسهم في تعزيز الاستقرار والأمن في منطقة البحر المتوسط.
ولفت إلى أن القمة ألقت الضوء على أهمية التعاون في مواجهة التحديات العالمية، وخاصة في مجالات أمن الطاقة ومكافحة الإرهاب.
وأكد أن هذا التحالف الثلاثي يعزز من مكانة مصر الإقليمية ويدعم جهودها المستمرة لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار للشعوب.
واختتم النائب تصريحاته بالإشارة إلى أن مصر تواصل خطواتها الثابتة نحو تعزيز دورها كقوة إقليمية محورية في شرق المتوسط، مؤكّدًا أن الشراكة الثلاثية تفتح آفاقًا جديدة للاستثمارات المشتركة وتطوير البنية التحتية بما يخدم مصالح الشعوب.
وأوضح أن التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي بين الدول الثلاث يمثل فرصة واعدة لتعزيز القدرات البشرية والاستعداد لمواجهة تحديات المستقبل.