قال النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، إن الزيادة السكانية تعتبر في الوقت الراهن عقبة للدول على اختلاف أنظمتها سواء المتقدمة أو النامية، مضيفا أن أبعاد المشكلة السكانية تجاوزت الحدود الإقليمية إلى العالمية حتى أصبحت فرض على المجتمع الدولي مواجهتها والتصدي لها.
وأوضح «فهمي» في بيان له اليوم الأربعاء، حصل «المجالس» على نسخة منه. أن الأخطر في قضية الزيادة السكانية هو التأثير بالسلب على قطاع الصحة، وذلك من خلال زيادة الطلب على خدمات الرعاية الصحية والجهات المقدمة للخدمة، فضلا عن أن الدولة ملتزمة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي للصحة لا تقل عن 3% من الناتج القومي الإجمالي، تتصاعد تدريجيا حتى تتفق مع المعدلات العالمية.
وأشار النائب عمرو فهمي، إلى أن أهم التحديات التي تقف أمام تقدم الدول وتحسين مستوى حياة المواطن هي الزيادة السكانية، ولذلك لا يشعر المواطنين بارتقاء وتحسن حالة الأسرة والأبناء وعدم التمتع بحياة كريمة بسبب تكدس أفراد الأسرة، مطالبا بضرورة أن تكتفي كل أسرة بطفلين فقط حتى يشعرن بحياة كريمة وجيدة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ. أن كثرة عدد الأبناء لا تعتبر قوة كمفهوم العزوة تحديداً بل يمثل مسؤولية. وحمل كبير على المجتمع والدولة. فضلاً عن أن قلة الموارد المتاحة ستتحول إلى أرض خصبة للفقر والجهل والمرض. مشيرا إلى أن مشكلة النمو السكاني بدأت منذ زمن. وليس مشكلة حديثة في وقتنا الحالي. ولابد من مواجهتها بطرق جديدة على أرض الواقع.