اعتبر الدكتور سعيد حساسين نائب رئيس حزب السلام الديمقراطي وعضو مجلس النواب السابق، ثقة المفوضية وكافة الدول الأعضاء الأشقاء الأفارقة على ترشيح مصر لرئاسة اللجنة الفنية المتخصصة في الزراعة والتنمية الريفية والمياه والبيئة بمفوضية الاتحاد الأفريقي بمثابة تقدير كبير للدور التاريخي والريادي الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه جميع القضايا التي تهم دول القارة السمراء.
إقرأ أيضًا:
-
عضو بالنواب يطالب بإقامة مشروعات خدمية بشبرا الخيمة
-
ننشر أهم ما جاء في جلسة الإثنين الماضي لمجلس النواب
-
أبرزها رفع الحصانة والتعليم.. تعرف على تفاصيل جلسة الأحد الماضي لمجلس النواب
وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
وأشاد « حساسين »في بيان له اصدره اليوم بتصريحات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير بصفته رئيساً للجنة لدورتها الحالية التي أكد فيها. أن الزراعة هي القطاع المعنى بالأمن الغذائي مؤخراً وإثر تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد تزايدت أهميته على المستوى المحلى والإقليمي والدولي. نظراً لدوره في توفير الاحتياجات الأساسية للشعوب وارتباطه بالأمن الغذائي بشكل رئيسي. كما أنه قطاع تشابكي وآلية لتوطين التنمية المتوازنة والاحتوائية خاصة في المناطق الريفية. معلناً اتفاقه التام مع تأكيد السيد القصير أنه على صعيد القارة الأفريقية هذا القطاع هو من أهم القطاعات الاقتصادية. إلا أنه يواجه العديد من التحديات أهمها محدودية الرقعة الزراعية في بعض الدول ومحدودية المياه والتي تشكل عاملاً رئيسياً ومهماً في تنمية قطاع الزراعة. إضافة الى النمو السكاني المتزايد وضعف كفاءة استغلال الموارد الطبيعية وانخفاض معدل التبادل التجاري بين الدول الأفريقية الشقيقة نتيجة أسباب متعددة. قد يكون منها ضعف البنية التحتية في قطاع الزراعة وعدم توافر اللوجستيات وآليات تبادل السلع والخدمات بين دول القارة وارتفاع معدل الفاقد في الإنتاج الزراعي والأنشطة المرتبطة به.
القضايا المتعلقة بالقطاع الزراعي
وأعرب الدكتور سعيد حساسين. عن ثقته في قدرة مصر خلال رئاستها لهذه اللجنة على دعم جميع القضايا المتعلقة بالقطاع الزراعي بين جميع الدول الافريقية. وصولاً لتحقيق التكامل الزراعي بين مختلف الدول الافريقية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من مختلف المحاصيل الزراعية على مستوى دول القارة السمراء. مؤكداً أن الدول الافريقية تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية ولتكون سلة غذاء العالم كله. وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات والامكانيات المصرية الكبيرة والمتراكمة لدى خبراء الزراعة واساتذة كليات الزراعة والمراكز البحثية الزراعية المصرية.
قضايا الأمن الغذائي
وكان السيد القصير قد استعرض رؤية مصر خلال رئاستها للدورة الحالية والتي ترتكز على الاستمرار في دعم قضايا الأمن الغذائي. وتأكيد الاهتمام بالقضايا البيئية وتداعيتها السلبية على القطاع الزراعي والعمل على تبنى موقف أفريقي موحد. لعرضه خلال مفاوضات تغير المناخ والذى سيعقد في نوفمبر القادم بشرم الشيخ وكذلك قضايا المياه التي تواجهها العديد من دول القارة وأهمية تبنى موقف موحد لدول القارة. والذى يؤكد على أهمية حل قضايا المياه في اطار من حسن النوايا وحسن الجوار ومراعاة عدم تسبب الضرر لأي من دول القارة نتيجة إتباع سياسات أحادية.
تنمية الثروة الحيوانية
كما أكد على أهمية الاستثمار في برامج تنمية الثروة الحيوانية والتحسين الوراثي وتنمية الاستزراع السمكي مع الاهتمام بالاستزراع السمكي التكاملي. وكذلك الاهتمام ببرامج الزراعة الذكية والرقمنة والاستفادة من تطبيقات الذكاء الصناعي. في دفع التنمية في قطاع الزراعة والمياه والتنمية الريفية والبيئة.
الزراعة والتنمية الريفية
الجدير بالذكر. أن اللجنة الفنية المتخصصة في الزراعة والتنمية الريفية والبيئة مسئولة عن التنسيق بين الدول الاعضاء في تنفيذ قرارات الاتحاد الأفريقي. المتعلقة بالتحول الزراعي في أفريقيا والقضايا المتعلقة بالتنمية الريفية والبيئة وتغير المناخ والمياه وكذلك تطوير السياسات والاستراتيجيات والأطر القارية وضمان الاتساق مع السياسات والأطر القارية الأخرى وتشجيع تنويع الاقتصاد الريفي والمساهمة في توسيع أسواق التصدير للمنتجات الزراعية وذلك على مستوى القارة الافريقية.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية