أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، اليوم الإثنين، في تقرير لها، أن إجمالى المساحات المنزرعة بالقمح في الموسم الجديد بلغت مايقرب من 2 مليون و100 ألف فدان.
وأضاف التقرير، أنه جاري حصر المساحات المستهدف زراعتها من خلال التركيب التأشيرى والتى تبلغ 3 ملايين، و250 ألف فدان وذلك لزراعتها.
ولفت تقرير الخدمات والمتابعة الزرعية، عن وجود لجان رقابية مشددة لمتابعة توفير جميع مستلزمات الانتاج، ولجان لتوزيع الأسمدة على الطبيعة لمنع تسرب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء، ومنح المقررات للفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل، وليس لمجرد امتلاك الحيازة فقط، وذلك تجنبا لعمليات التلاعب.
كما أكد التقرير إلزام مصانع الإنتاج بتوفير جميع الحصص المقررة لصالح وزارة الزراعة لتغطية احتياجات الموسم الشتوي.
وكشف التقرير عن لجان لتوعية المزارعين من خلال اتباع الإرشادات الهامة والضرورية التى تسهم فى زيادة معدلات الإنتاج لضمان الفائدة المزدوجة والتى تحقق للفلاح زيادة فى موارده المالية، وللدولة زيادة فى حجم المحصول لتخفيف حجم الاستيراد للمحصول من الخارج، وجارى زراعة القمح فى جميع المحافظات للوصول إلى المستهدف، وسط متابعة لكافة المساحات المنزرعة بالقمح ورعايتها للوصول إلى أعلى معدلات إنتاجية من خلال ندوات تثقيفية وتطبيقية على أرض الواقع وخاصة فى الحقول الارشادية، والتى تنفذها الحملة القومية للقمح هذا العام.
وأوضح أن هناك تكليفات لوكلاء ومديريات الزراعة بمحافظات الجمهورية، بتكثيف لجان المتابعة والمرور على حقول المزارعين للتعرف على مشاكلهم وحلها، والمتابعة الدورية فى الإشراف على توفير جميع مستلزمات الإنتاج، وحث المزارعين على زيادة المساحات المنزرعة من الحبوب، خاصة القمح للحد من الاستيراد وزيادة الإنتاج، وتشجيع الفلاحين على زراعة المحصول للاقتراب من تلبية احتياجات الاستهلاك المحلى.