العمل بـ100 اتجاه.. شعار جديد رفعته الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل العمل في كافة المجالات في آن واحد، ولم تكتف الدولة بالعمل على الملفات المعتادة كالصحة والتعليم والبناء والمعاشات والإسكان، بل وبدأت تحقق طفرة غير مسبوقة في مجالات لم تتعود على طرق أبوابها منذ سنوات عدة.
فمن بين تلك المجالات، تحقيق الحلم المصري في الدخول عالم التصنيع العسكري، والصناعات الدفاعية، بل ومنافسة الدول المتقدمة في هذا المجال، والقدرة على إقامة وتنظيم معرض دولي «إيديكس 2021»، بإشراف مصري، واستعراض الأسلحة غير التقليدية التي نجحت مصر في تصنيعها باستخدام أيادي مصرية وبخبرات وإمكانيات وقدرات تم الاستفادة منها من كبرى الشركات العالمية، إلى أن تحقق حلمها في توطين الصناعات العسكرية الحديثة.
ففي ظل اعتزام الدولة المصرية على مكافحة الإرهاب والوقوف أمام الجماعات المتطرفة بل والدول التي تمولها، استطاعت مصر إنتاج أسلحة حديثة تستخدم في مكافحة الإرهاب تم الإعلان عنها لأول مرة بمعرض إيديكس 2021، مما يضع مصر في مصاف الدول المتقدمة، بدخولها عالم التصنيع العسكري، وقدرتها على عقد شركات مع كبرى الشركات العالمية، فضلاً عن نجاحها في تجهيز بنية تحتية بفضل سواعدها من رجال القوات المسلحة، الذين حملوا على عاتقهم مهمة حفظ الأمن والأمان والاستقرار، والسعي بكل الجهود المبذولة في سبيل حفظ مقدرات الشعب، والخوض بالدولة المصرية لخريطة تنافسية جديدة قادرة على إعلاء مكانة مصر بين مصاف الدول المتقدمة.
لا شك أن معرض إيديكس 2021، فرصة كبيرة تحاول مصر استغلالها في الترويج لها في المجال الجديد. الذي أصبحت فيه مصر شريكا أساسيا في كافة متغيراته، وقدرتها على تنظيم معرض يعد.
الأهم في مجال التسليح في أفريقيا والشرق الأوسط، ويصل ضيوفه إلى نحو 10 آلاف زائر بينهم شخصيات رفيعة المستوى، وبمشاركة 400 شركة عالمية يمثلون 42 دولة كبرى و 56 وفدا رسميا.
فمصر استطاعت بسواعد رجالها الشجعان عرض عدد من الأسلحة الجديدة التي تم تصنيعها. أهمها استعراض مجموعة من المستشعرات ومنصات الإطلاق، وكذلك الطائرات الموجهة بدون طيار. فضلاً عن عرض المهمات الخاصة بالفرد المقاتل، بجانب عرض عدد من الأسلحة المصرية منها الرادارات لكشف طبقات الأرض. والبلدوزارات المدرعة، والأسلحة التقليدية، ومكتشفات الألغام، والأسلحة الدفاعية.
فالمعرض عكس صورة مشرفة ومعبرة عن آمال وطموحات القيادة السياسية. نحو وضع مصر على خارطة المنافسات الدولية. خاصة في المجالات التي كانت مصر تعتمد فيها على الاستيراد طيلة السنوات الماضية. إلى أن امتلكت كافة المقومات التي جعلتها اليوم تنافس دول العالم بمصانع تسليح محلية وبخطوط إنتاج مصرية.
فضلا عن تعزيز قيم الانتماء للوطن وفخر أبنائه بجهود قيادتهم السياسية وقواتهم المسلحة. التي تعمل ليلا ونهارا في سبيل الدفاع عن مقتنيات وثروات الوطن. والاستعداد الدائم للحفاظ على مقدرات شعبه وحفظ الأمن والأمان على أرضه.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية