أعرب السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عن خالص تعازي جمهورية مصر العربية لجمهورية جنوب أفريقيا في ضحايا الحريق الذي اندلع في مبنى بمدينة جوهانسبرج، والذي أسفر عن عشرات الضحايا والمصابين.
ونقل المتحدث باسم وزارة الخارجية صادق المواساة لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكداً على تضامن مصر الكامل مع حكومة وشعب جنوب أفريقيا الصديقة في هذا الحادث المروع.
وكانت السلطات في جنوب أفريقيا، قد أكدت ارتفاع حصيلة ضحايا الحريق الذي اندلع في مبنى متعدد الطوابق بمدينة جوهانسبرج إلى 73 قتيلا وأكثر من 52 مصابا.
وحذر المتحدث باسم خدمات الطوارئ روبرت مولودزي، حسبما أوردت وكالة الأنباء الحكومية الجنوب إفريقية، من احتمالية ارتفاع عدد الوفيات حيث أن المزيد من الأشخاص مازالوا محاصرين بالداخل، مشيرا إلى أن هناك عوائق في كل مكان مما جعل من الصعب عليهم الفرار.
ووصف رئيس بلدية جوهانسبرج للسلامة العامة ماجسيني تشواكو، متحدثا إلى وسائل الإعلام خارج المبنى، كيف كافح السكان داخل المبنى للهروب من الحريق.
وقال: «هناك جثث محترقة لا يمكن التعرف عليها، لم أر هذا المنظر من قبل. وتم التأكد من وفاة ثلاثة وسبعين منهم. أحد الأشياء التي مثلت مشكلة هو أنه داخل المبنى، يبدو كما لو كانت هناك بوابة مغلقة حتى لا يتمكنوا من الخروج. السبب الرئيسي وراء ارتفاع عدد القتلى هنا هو وجود الكثير من الحواجز والبوابات «داخل المبنى».
وبحسب شهود العيان، كان يعيش في هذا المبنى الكائن بمنطقة تجارية مركزية ما لا يقل عن 200 شخص.
وقام بعض من كانوا بداخل المبنى عندما بدأ الحريق بإلقاء أنفسهم من النوافذ هربا ولقى العديد منهم حتفهم. ولا يزال سبب وقوع الحادث واندلاع الحريق غير معروف حتى اللحظة.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية