كلام في الهوا، العنوان الرئيسي لهذا المقال، لا علاقة له بعلم الكلام، ذلك العلم الذي يبحث في المسائل الكلامية في ظل الفقه، إذ يرى بعض الفقهاء أن هؤلاء أهل علم الكلام أضروا بعلم أصول الدين، لأنهم يبحثون في اللفظ، لذلك يعتقد البعض أن ذلك من المسائل الجدلية، لذلك نعلن أن هذا العنوان لا علاقة له بهذا العلم «علم الكلام».
ولكن لم يمنعنا من الحديث في المسائل الدينية دون مناقشة لمسألة أصولية حتى لا نقع في خطأ عقائدي ونحن لا نشعر.
ومقالنا هذا ما هو إلا نظرة مجردة لبعض السلوكيات التي هي خارجة عن الأعراف والتقاليد والقواعد التي أعتاد الناس عليها.
ولهذا ليس هناك مانع أن نضرب مثلاً لهذا السلوك بحديث شريف أو آيه كريمة. والكتب الدينية التي وصفها أهل الفقه لعديد من الأمثلة الفقهية، فإذا تم الاستعانة بها من باب الشرح أو التوضيح فهذا ليس كلاماً في الدين، فليس فيها اجتهاد أو استنباط أو قياس، إنما السلوك الذي يتناولة المقال له مثال من كتب أهل الفقه وخلاف ذلك يكون أمر غير مستحب.
إذن يتبقى علينا تناولها دون أن نشتغل بعلم الكلام. لذلك التنويه والرجاء بضرورة أن تحسبنا على المعنى وليس على اللفظ .
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية