وجه النائب علاء عابد النائب الأول لرئيس البرلمان العربي ورئيس لجنة مكافحة الارهاب والتطرف والمحامي الدولي تحية قلبية الى المستشار حمادة الصاوي النائب التام ولجميع قيادات واعضاء النيابة العامة ولفريق التحقيقات النيابة العامة الخاص ببحث اسباب حريق كنيسة امبابة والذي أكدت فيه تحقيقات النيابة العامة انتفاء العمدية في الحريق الذي نشب بكنيسة «الشهيد العظيم فيلوباتير مورقوريوس أبي سيفين» بإمبابة، وذلك بعد مرور 72 ساعة من وقوعه.
واعتبر عابد في بيان له اليوم، وحصل موقع المجالس على نسخة منه. تأكيد تحقيقات النيابة العامة بأن سبب الحادث هو اشتعال مولد كهربائي داخل الكنيسة بعد تشغيله لانقطاع التيار بها بالتزامن مع عودة التيار لخلل بالتوصيلات الكهربائية الخارجة من المولد -والتي تم تركيبُها منذ خمس سنوات- وامتدادها بغير انتظام إلى لوحة المفاتيح، وزيادة الأحمال عليها ما أسفر عن نشوب الحريق وامتداد ألسنته من الطابق الذي فيه المولد إلى طابق آخر بمثابة كشف للأكاذيب والافتراءات والاشاعات التي رددها بعض الكارهين لمصر حول هذا الحادث الذى أدمى قلوب وعقول كل المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية
ووجه النائب علاء عابد كل التحية والتقدير للقضاء المصري الشامخ والأمين على كشف الحقائق وتحقيق العدالة الحقيقية لكل المظلومين مؤكداً أن مصر تمتلك قضاة وقضاء يضمن تحقيق العدالة الحقيقية والانتصار للدستور والقانون ودولة المؤسسات القائمة على احترام مبدأ الفصل بين السلطات
وأكدت النيابة العامة في تحقيقاتها أن أحدًا لم يتعمد بقصد إحداث الحريق.
وكانت النيابة العامة قد تيقنت من هذه النتيجة من اتساق الأدلة القولية في التحقيقات مع الأدلة الفنية فيها، حيث سألت النيابة العامة ثلاثة وثلاثين شاهدًا -من بينهم ستة عشر مصابًا- منهم مَن أكد اندلاع الحريق بعد تشغيل المولد لانقطاع التيار الكهربائي بالكنيسة، وأنهم سمعوا صوت شحنات كهربائية صادرةً من داخلها بالتزامن مع عودة التيار إليها، وأن الحريق قد اندلع عقب ذلك، وهو الأمر الذي فسَّره الفحص الفنيُّ.
حيث انتهى تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية -بعد معاينتها مسرح الواقعة نفاذًا لقرار النيابة العامة- إلى أن الحريق قد شبَّ بغرفة المخزن الكائنة بالطابق الثاني بالكنيسة نتيجة خلل بالتوصيلات الكهربائية الخارجة من المولد الكهربائيّ الموجود، والممتدة بصورة غير منتظمة للوحـة المفاتيح الكهربائية، وهو ما فسَّر ما انتهى إليه الشهود في أقوالهم.
كما أكدت تحريات الشرطة -وأيدها الشهود- أن أحدًا لم يتسبب عمدًا في سوء حالة التوصيلات والمولد، أو إحداث الحريق، الأمر الذي انتهت معه النيابة العامة إلى حفظ التحقيقات.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية