اعتبر المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وعضو لجنة القيم بالبرلمان تسليط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الضوء على كواليس زيارة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف لفضيلة الأمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بمثابة صفعة قوية على وجوه تنظيمات وقوى الشر والظلام والإرهاب مشيداً بهذا التوجه الجديد من الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
ووجه «المير» في بيان له أصدره التحية والتقدير إلى العالم المستنير الدكتور أسامة الأزهري على الرسالة المهمة التي طمأن بها الرأي العام المصري والاسلامي والعالمي على وحدة وتماسك المؤسسات الدينية المصرية خلف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف معرباً عن ثقته التامة في أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي سيكون لها دورها التاريخي والريادي لخدمة قضايا الأمة الإسلامية ونشر مفاهيم الدين الإسلامي الحنيف إقليمياً وعربياً وأفريقياً وعالمياً.
وقال المهندس حسن المير، إن هذه الزيارة وضعت سياسة ثابتة لا يمكن أن تتغير بتغير الأشخاص أو الحكومات مفادها أن المؤسسات الدينية المصرية يد واحدة وعلى قلب رجل واحد وسيكون لها دورها الحقيقي وكلمتها الموحدة حول مختلف القضايا التي تهم الدولة المصرية داخلياً وخارجياً، مشيداً بجميع القضايا التي دارت فيما بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب مع الدكتور أسامة الأزهري خلال هذه الزيارة التي لقيت ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق لدى الشعب المصري العظيم.
ووجه المهندس حسن المير تحية قلبية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وللدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف على هذه الزيارة التاريخية والناجحة، مؤكداً أن الدكتور أسامة الأزهري عبر في تصريحاته خلال هذه الزيارة عن كل المصريين في حبهم وتقديرهم الكبيرين للأزهر الشريف وإمامه الأكبر وعن على ما يقوم به الأزهر من خدمات جليلة وكبيرة على مختلف الأصعدة المحلية والعربية والإسلامية والإفريقية والعالمية في خدمة الدين الإسلامي الحنيف ومواجهة الأفكار الارهابية والتكفيرية ونشر مفاهيم الدين الإسلامي السمح والتعايش السلمي بين شعوب العالم وحوار الأديان.
وكان الدكتور أسامة الأزهري قد أشار في فيديو نشره المركز إلى أن تلك الزيارة كانت أحد أهم المستهدفات التي أراد العمل عليها، وسعى لها بكامل الحب والإجلال والاحترام لمقام فضيلته الرفيع، ووجد منه مُنتهى الود والاحتواء ومعاملة الأب لأبنائه والأستاذ لتلامذته.
وأكد وزير الأوقاف أن هذه الزيارة ميلاد جديد لطمأنة المشاهدين وإسعادهم بأن المؤسسة الدينية على قلب رجل واحد، وأن وزارة الأوقاف ومشيخة الطرق الصوفية ودار الإفتاء المصرية ونقابة الأشراف جميعًا يدًا واحدة، ونصطف جميعًا واحدًا خلف الإمام الأكبر شيخ الأزهر الذي هو الواجهة المشرفة والمعبرة عن مصر في الشأن الديني.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن المؤسسة الدينية كيان واحد، تتعدد وجوهها ومنابرها، وتتعدد الألسن الناطقة باسمها لكن في نهاية المطاف كلنا كيان واحد.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية