قال الدكتور جمال أبو الفتوح، أمين سر لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن قمة الرياض العربية ـ الصينية، تمثل فرصة لتوطيد العلاقات العربية مع الصين وبناء رابطة المصير المشترك، وذلك بتوقيع العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات لتعميق العلاقات، لتكون بداية جديدة في مسيرة الشراكة الاستراتيجية، وهو ما يمثل نقطة محورية تعيد ترتيب التحالفات في الإقليم والعالم.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قدم في كلمته، روشتة فعالة لمواجهة التحديات الراهنة حتى نكون أكثر استجابة لتلبية احتياجات الشعوب، والتي تتطلب تعزيز أطر التعاون متعدد الأطراف، والتعاون في إطار التعاون جنوب-جنوب لتطوير الزراعة والصناعات الغذائية، وتحسين البنية التحتية في المناطق الريفية، ونقل تكنولوجيا الزراعة ونظم الري الحديثة المستدامة، مشيرا إلى أنها جسدت وجود إرادة جادة نحو تعزيز التعاون المؤسسي المشترك، والتي بدأت بتدشين «منتدى التعاون العربي الصيني» عام 2004، وتبلغ اليوم ذروتها باجتماع القمة العربية الصينية الأولى لتحقيق المزيد والمزيد في مجالات اقتصادية وتنموية وتكنولوجية عدة.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس السيسي عكست قوة ومتانة العلاقات العربية الصينية المتبادلة، والتي لا تقتصر فقط على الشق الاقتصادي والتنموي، بل تمتد إلى الآفاق السياسية والثقافية، بتأكيده أن السياسات الصينية المتوازنة تجاه مختلف القضايا العربية بشكل عام، وتجاه القضية الفلسطينية بشكل خاص، وأيضا المساندة العربية لشواغل الصين، ومن ثم هناك فرص لتقوية تلك العلاقات وتطويرها، وأن تكون خطوة نحو إيجاد حلول سياسية سلمية للأزمات الدولية والإقليمية مع احترام خصوصية الشعوب.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية